العملات
تم تداول الدولار الأمريكي بشكل ثابت تقريباً اليوم الاثنين أمام أقرانه في سلة العملات الرئيسية.
قبل هذا الهدوء الذي نشهده الآن، وخلال النصف الثاني من الأسبوع الماضي، كان مؤشر العملة الأمريكية يتأرجح ضمن نطاق ضيق مقداره 3.7%، فيما يمكن أن نفسره بأنه وقفة لالتقاط الأنفاس من المستثمرين قبل تحديد حركة سعرية جديدة.
تأتي تلك التغيرات في ضوء تحول توقعات الأسواق بشأن توقيت ونطاق خفض بنك الاحتياطي الفيدرالي لأسعار الفائدة. فبعد أن كانت الأسواق شبه متأكدة من عزم الفيدرالي على اقتطاع الفائدة في مارس هذا العام، ساورها بعض الشك عقب بيانات الميكرو الأمريكية القوية التي صدرت على مدار الشهر الماضي.
لذا، سوف يولي المستثمرون أهمية كبيرة للبيانات المنتظرة من الاقتصاد الأمريكي هذا الأسبوع لتقرير موقفهم من العملة الخضراء، ومن بينها بيانات مؤشر مديري المشتريات الأربعاء وأرقام الناتج المحلي الإجمالي الخميس، واللذان قد يحدثا حركة ملحوظة في سوق العملات.
وحتى ذلك الحين، سوف ينشغل تجار العملة بالمؤشرات الاقتصادية الخاصة بالعملاق الياباني، إذ تنطلق اجتماعات بنك اليابان المركزي اليوم لتقرير سعر الفائدة، والذي قد يشهد انتهاء المعدلات السلبية للفائدة، ولكنه يظل احتمال بعيد.
فيما عدا ذلك، لا يوجد الكثير لانتظاره على ساحة الاقتصاد العالمي، لحين أن تسترد البيانات الأمريكية الأضواء من جديد.
ريكاردو إيفانجليستا - محلل أول، ActivTrades
المصدر: ActivTrader
الأسهم الأوروبية
صعدت الأسهم في بداية أسبوع التداول الجديد في أوروبا، وسط تزايد شهية المخاطرة لدى المستثمرين، قبل صدور مجموعة من بيانات الميكرو الهامة هذا الأسبوع.
امتدت المعنويات الصعودية التي سجلت في الأسواق من الأسبوع الماضي للأسبوع الحالي، لتعود حالة التفاؤل مجدداً بعدما استرد المستثمرون يقينهم بأن هذا التصحيح الهبوطي الذي شهدته الأسهم قد انتهى.
وكانت الأسواق قد تلقت ضربة مربكة بعدما تهاوت الآمال في خفض مبكر لأسعار الفائدة، ولكن بعد بيانات الميكرو الأخيرة في كل من أوروبا والولايات المتحدة، عادت التوقعات تطفو من جديد بشأن الهبوط الآمن للاقتصادات المتمثل في خفض الفائدة وعودة الإقبال على الأصول ذات المخاطر العالية.
على كل حال، تشهد الأجندة الاقتصادية لهذا الأسبوع العديد من البيانات القادمة من الولايات المتحدة وأوروبا والمملكة المتحدة، من ضمنها مؤشر ثقة المستهلك وبيانات الناتج المحلي الإجمالي الأمريكية، فضلاً عن بيانات أرباح كبرى الشركات مثل نتفليكس وتسلا و LVMH، والتي من الممكن أن تحدث بعض التقلبات في سوق الأسهم.
سيكون من المثير للاهتمام أن نرى رد فعل الأسواق على قرار البنك المركزي الأوروبي بشأن أسعار الفائدة، والمؤتمر الصحفي الذي سيليه يوم الخميس، حيث يتطلع الكثيرون تصريحات رئيسة البنك ”كريستين لاجارد“ بحثاً عن مفاتيح لقراءة خطوة البنك القادمة.
في تلك الأثناء، نرى مؤشر STOXX-50 يتم تداوله على ارتفاع خارج قناته الصاعدة على المدى المتوسط، ليس ببعيد عن مستوى المقاومة الواقع عند 4,500 نقطة. يتم تداول جميع القطاعات على ارتفاع، مع تقديم أسهم التكنولوجيا والقطاع المالي للأداء الأفضل حتى الآن.
بيير فيريت - محلل تقني، ActivTrades
المصدر: ActivTrader
تم إعداد جميع المعلومات بواسطة ActivTrades PLC (“AT”). لا تحتوي المعلومات على سجل أسعار أكتيف تريدس، أو عرض أو طلب للحصول على معاملة في أي أداة مالية.
المعلومات المقدمة لا تشكل ابحاث استثمارية. لم يتم إعداد هذه المواد وفقًا للمتطلبات القانونية المصممة لتعزيز استقلالية الأبحاث الاستثمارية، وتعتبر قناة تسويقية.
لا يوجد أي تمثيل أو ضمان فيما يتعلق بدقة أو اكتمال هذه المعلومات. لا تراعي أي مادة مقدمة الهدف الاستثماري والوضع المالي لأي شخص قد يتسلمها. الأداء السابق ليس مؤشراً موثوقاً للأداء المستقبلي. توفر أكتيف تريدس خدمة تنفيذ العمليات فقط. وبالتالي، فإن أي شخص يعمل على المعلومات المقدمة يفعل ذلك على مسؤوليته الخاصة.