الأسهم الأوروبية
تراجعت الأسواق في أوروبا اليوم الأربعاء، مثلها مثل الأسهم الآسيوية والعقود الآجلة الأمريكية، في حين يستوعب المستثمرون حالة عدم اليقين على أكثر من جبهة.
بعدما تجاوزت بيانات مبيعات التجزئة الأمريكية التقديرات أمس، صارت فرص التحول النقدي التيسيري من قبل الاحتياطي الفيدرالي أقل احتمالية، وهو ما يؤثر بشكل سلبي على معنويات السوق حيال الأصول ذات المخاطر العالية.
أما في القارة الآسيوية، فقد أصيب المستثمرون بخيبة أمل إثر صدور أحدث سلسلة من البيانات الصادرة عن الصين، والتي جاءت متفاوتة بشكل كبير. ففي حين أن أرقام الناتج المحلي الإجمالي تظهر صورة مطمئنة عن الاقتصاد الصيني، جاءت بيانات الإنتاج الصناعي ومبيعات التجزئة دون التوقعات، مما أثار مخاوف من أن النسيج الاقتصادي ربما لا يزال أضعف مما يبدو.
وفي ذات الوقت، لا تزال التوترات الجيوسياسية في الشرق الأوسط إحدى أهم مصادر القلق التي تؤثر على أسواق الأسهم، خاصة بعد أن أرسلت روسيا حاملة صواريخ إلى المنطقة.
مع وضع كل تلك العوامل في الاعتبار، ربما لن نتفاجأ من رؤية الهبوط الحاد في شهية المخاطرة لدى المستثمرين، خاصة وأن معظم مؤشرات الأسهم كانت تقترب بالفعل من أن تسجل ارتفاعات تاريخية.
على كل حال، قد تهدأ عمليات البيع هذا الأسبوع مع استمرار موسم الأرباح، إذ قد يميل المستثمرون إلى استخدام التراجع الحالي كفرصة لشراء القيعان إذا ما أظهرت نتائج الأرباح أن الشركات تتأقلم بشكل جيد مع البيئة الحالية من عدم اليقين.
ستتجه كل الأنظار نحو قطاع السلع الفاخرة، حيث سيتم نشر نتائج الربع الأول لشركة LVMH الفرنسية اليوم. يتم تداول مؤشر CAC-40 الفرنسي حالياً تحت مستوى 7450 نقطة، بعد افتتاح هبوطي تحت مستوى 7475 القوي.
بيير فيريت - محلل تقني، ActivTrades
المصدر: ActivTrader
تم إعداد جميع المعلومات بواسطة ActivTrades PLC (“AT”). لا تحتوي المعلومات على سجل أسعار أكتيف تريدس، أو عرض أو طلب للحصول على معاملة في أي أداة مالية.
المعلومات المقدمة لا تشكل ابحاث استثمارية. لم يتم إعداد هذه المواد وفقًا للمتطلبات القانونية المصممة لتعزيز استقلالية الأبحاث الاستثمارية، وتعتبر قناة تسويقية.
لا يوجد أي تمثيل أو ضمان فيما يتعلق بدقة أو اكتمال هذه المعلومات. لا تراعي أي مادة مقدمة الهدف الاستثماري والوضع المالي لأي شخص قد يتسلمها. الأداء السابق ليس مؤشراً موثوقاً للأداء المستقبلي. توفر أكتيف تريدس خدمة تنفيذ العمليات فقط. وبالتالي، فإن أي شخص يعمل على المعلومات المقدمة يفعل ذلك على مسؤوليته الخاصة.