الذهب
ارتفعت أسعار الذهب اليوم الثلاثاء لتقترب من أعلى مستوى لها على الإطلاق والذي لامسته في ديسمبر الماضي.
وكان المعدن الثمين قد استفاد من المخاوف المحيطة بآفاق الاقتصاد العالمي، ومنها التوترات الجيوسياسية في الشرق الأوسط وأوروبا، فضلاً عن تحول التوقعات بشأن الخفض المحتمل لسعر الفائدة في الولايات المتحدة، والتي صار من المستعبد الآن أن تحدث قبل يونيو المقبل. كل ذلك دفع المستثمرين للتحوط ضد تلك الاضطرابات باللجوء للملاذ الآمن الأمثل وهو الذهب، مما ساهم في دفع سعر الأوقية نحو قمم جديدة.
ومن بين تلك العوامل، تبرز أسعار الفائدة الأمريكية باعتبارها عامل الخطر الرئيسي الذي يؤثر على أسعار الذهب، مع تقييد اتجاهه الصعودي المحتمل بسبب الضبابية التي تحيط قرار بنك الاحتياطي الفيدرالي بشأن تفكيك سياساته النقدية التقييدية.
وبالنظر إلى تلك العوامل، يصبح من الضروري متابعة التطورات التي تنتظرها الأسواق هذا الأسبوع، ومنها مؤشر مديري المشتريات للخدمات وأرقام سوق العمل الأمريكي، إلى جانب شهادة جيروم باول أمام الكونجرس الأمريكي.
لذا نتوقع أن يتأثر سعر الذهب صعوداً وهبوطاً وفقاً لتلك التطورات.
ريكاردو إيفانجليستا - محلل أول، ActivTrades
المصدر: ActivTrader
الأسهم الأوروبية
افتتحت الأسهم الأوروبية على نتائج متباينة اليوم الثلاثاء، مستكملة حالة عدم اليقين التي سيطرت على جلسة التداول الآسيوية وسط حالة اقتصادية تتسم بالضبابية.
وكان هذا الاتجاه الضبابي في الأسواق قد نما خلال الليل عند تداول المؤشرات الآسيوية، نتيجة للمشاعر المتضاربة لدى المستثمرين بعد القرارات التي صدرت خلال المؤتمر الشعبي الوطني في الصين، وهو ما مهد الطريق لمزاج التداول المتقلب اليوم.
في الواقع، يمكننا النظر إلى الأهداف الاقتصادية الجديدة التي أعلنت خلال المؤتمر على أنها مؤشرات إيجابية لنمو الاقتصاد الصيني، لكنها أحبطت المستثمرين الذين كانوا يتطلعون لإصلاحات مالية كبيرة.
وقد نجم عن تلك المعنويات المتضاربة زيادة تقلبات السوق بالنسبة للمؤشرات الآسيوية، وهو ما بدوره انعكس على المؤشرات الأوروبية التي عانت من حذر المتداولين، والذي بدا جلياً فور انطلاق جرس الافتتاح.
يستعد المستثمرون حالياً للبيانات الأمريكية المنتظرة في فترة ما بعد الظهر، ومنها مؤشر مديري المشتريات ومؤشر ISM غير التصنيعي.
أما الحدث الأبرز اليوم فهو شهادة رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي "جيروم باول" أمام الكونجرس الأمريكي، والذي من المتوقع على نطاق واسع أن يحتفظ بموقفه المتشدد بخصوص السياسات النقدية، نظراً لأن اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوحة ليست في عجلة من أمرها لخفض أسعار الفائدة. وهو ما يفسر العزوف الحالي للمتداولين عن المخاطرة بالنسبة للأسهم.
على كل حال، قد يتغير هذا الوضع إذا ما جاءت الأرقام الاقتصادية مبشرة. بل وقد تقفز المؤشرات لمستويات قياسية جديدة إذا ما تراجع باول عن موقفه المتشدد وقرر أن يمنح الأسواق ما تريد سماعه.
يتم تداول مؤشر STOXX-50 حالياً فوق خط اتجاهه الصعودي، أي أقل بقليل من مستوى 4,900.0 نقطة.
بيير فيريت - محلل تقني، ActivTrades
المصدر: ActivTrader
تم إعداد جميع المعلومات بواسطة ActivTrades PLC (“AT”). لا تحتوي المعلومات على سجل أسعار أكتيف تريدس، أو عرض أو طلب للحصول على معاملة في أي أداة مالية.
المعلومات المقدمة لا تشكل ابحاث استثمارية. لم يتم إعداد هذه المواد وفقًا للمتطلبات القانونية المصممة لتعزيز استقلالية الأبحاث الاستثمارية، وتعتبر قناة تسويقية.
لا يوجد أي تمثيل أو ضمان فيما يتعلق بدقة أو اكتمال هذه المعلومات. لا تراعي أي مادة مقدمة الهدف الاستثماري والوضع المالي لأي شخص قد يتسلمها. الأداء السابق ليس مؤشراً موثوقاً للأداء المستقبلي. توفر أكتيف تريدس خدمة تنفيذ العمليات فقط. وبالتالي، فإن أي شخص يعمل على المعلومات المقدمة يفعل ذلك على مسؤوليته الخاصة.