العملات
استقر مؤشر الدولار الأمريكي اليوم الخميس، إذ بالكاد يتحرك الآن أمام العملات الرئيسية الأخرى، بعدما تراوح صعوداً وهبوطاً خلال الجلستين السابقتين.
يتريث المستثمرون الآن لحين التأكد من سلوك بنك الاحتياطي الفيدرالي خلال العام المقبل، والذي لن يتضح إلا بعد صدور عدد من بيانات الميكرو مثل بيانات الناتج المحلي الإجمالي ونفقات الاستهلاك الشخصي المنتظر صدورهما اليوم وغداً.
وقد خرجت اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوحة عقب اجتماعها الأسبوع الماضي بموقف متساهل فاجأ الجميع، مما كبد العملة الأمريكية بعض الخسائر، إذ قام المستثمرون بتسعير الاحتمال الكبير لخفض أسعار الفائدة في مارس 2024.
ولكبح جماح الأسواق، خرج العديد من مسؤولي الفيدرالي لتهدئة حماس المستثمرين، مذكرين إياهم أن المعركة ضد التضخم لم تنته بعد، وأن الاقتصاد الأمريكي أظهر مرونة تمنح بنك الاحتياطي الفيدرالي مساحة لإبقاء أسعار الفائدة عند المعدلات الحالية لفترة أطول.
في الوقت ذاته نجد أسواق الأسهم قد شهدت انخفاضاً في شهية المخاطرة بالأمس، إذ اقتنص المتداولون عدد من الصفقات الرابحة خلال الأسبوعين الماضيين، في ديناميكية قدمت الدعم للدولار باعتباره ملاذاً آمناً.
في تلك الأثناء سوف يترقب المستثمرون قراءة بيانات الناتج المحلي الإجمالي الأمريكية اليوم، والتي إن جاءت ضعيفة فقد تؤدي إلى إحياء الطلب على الأصول عالية المخاطر والسندات، وبالتالي معاقبة الدولار.
وفي المقابل، إذا ما جاءت الأرقام أقوى من المتوقع، فسوف يكون لها تأثير معاكس.
ريكاردو إيفانجليستا - محلل أول، ActivTrades
المصدر: ActivTrader
تم إعداد جميع المعلومات بواسطة ActivTrades PLC (“AT”). لا تحتوي المعلومات على سجل أسعار أكتيف تريدس، أو عرض أو طلب للحصول على معاملة في أي أداة مالية.
المعلومات المقدمة لا تشكل ابحاث استثمارية. لم يتم إعداد هذه المواد وفقًا للمتطلبات القانونية المصممة لتعزيز استقلالية الأبحاث الاستثمارية، وتعتبر قناة تسويقية.
لا يوجد أي تمثيل أو ضمان فيما يتعلق بدقة أو اكتمال هذه المعلومات. لا تراعي أي مادة مقدمة الهدف الاستثماري والوضع المالي لأي شخص قد يتسلمها. الأداء السابق ليس مؤشراً موثوقاً للأداء المستقبلي. توفر أكتيف تريدس خدمة تنفيذ العمليات فقط. وبالتالي، فإن أي شخص يعمل على المعلومات المقدمة يفعل ذلك على مسؤوليته الخاصة.