الأسهم الأوروبية
ارتفعت الأسهم الأوروبية اليوم الجمعة على الرغم من إغلاق الأسهم الآسيوية على تراجع، إذ يتحلى المستثمرون بالصبر لحين صدور مؤشر أسعار المستهلك في منطقة اليورو.
وقد جاء البيع للأسهم الآسيوية نتيجة لعودة الحرب التجارية بين الولايات المتحدة والصين إلى مقدمة اهتمامات المستثمرين، إلا أنها لم تمتد لتطال العقود الأوروبية في جلسة الجمعة حيث يواصل المستثمرون الاحتفاء باحتمالية خفض تشديد البيئة النقدية في المستقبل.
وفي الواقع، هناك العديد من المؤشرات التي تحفز تلك الآمال، ومنها تباطؤ التضخم والبيانات الاقتصادية السيئة وانخفاض أسواق النفط. كل ذلك يعزز الآمال في حدوث تحول كبير في السياسة النقدية للبنك المركزي.
وبذكر التضخم، يتطلع معظم المتداولين الآن لمعرفة القراءة القادمة لمؤشر أسعار المستهلك الأوروبي، للتأكد من أن ما شاهدوه في الولايات المتحدة الأسبوع الماضي سوف يتكرر في القارة العجوز.
على كل حال، يتوقع المحللون أن يحدث نفس التراجع في القارة الأوروبية، مع توقعات بأن يصل مستوى التضخم لشهر أكتوبر 2.9% مقارنة ب 4.3% سُجلت في سبتمبر.
إذا ما أكدت تلك الأرقام تراجع ضغط الأسعار، أو حتى فاجأتنا وجاءت أفضل من ذلك، فلا يسعنا إلا توقع استمرار الارتفاع الحالي في سوق الأسهم، إذ أنها سوف تنعكس بشكل إيجابي على شهية المخاطرة.
يعكف المستثمرون الآن على ضبط توقعات السوق بناء على هذا السيناريو، إذ يتم تداول مؤشر STOXX-50 لفترة وجيزة فوق مستوى المقاومة قصير المدى عند 4,330 نقطة، مع وضوح منطقة 4,350 نقطة في الأفق الآن.
وعلى الجانب الآخر من الأطلسي، سوف يتابع المستثمرون صدور بيانات الإسكان في الولايات المتحدة اليوم، فضلاً عن تصريحات مسؤولي بنك الاحتياطي الفيدرالي، في حين يعود شبح اقتراب الموعد النهائي لصفقة التمويل الحكومي ببطء إلى دائرة الضوء.
بيير فيريت - محلل تقني، ActivTrades
المصدر: ActivTrader
تم إعداد جميع المعلومات بواسطة ActivTrades PLC (“AT”). لا تحتوي المعلومات على سجل أسعار أكتيف تريدس، أو عرض أو طلب للحصول على معاملة في أي أداة مالية.
المعلومات المقدمة لا تشكل ابحاث استثمارية. لم يتم إعداد هذه المواد وفقًا للمتطلبات القانونية المصممة لتعزيز استقلالية الأبحاث الاستثمارية، وتعتبر قناة تسويقية.
لا يوجد أي تمثيل أو ضمان فيما يتعلق بدقة أو اكتمال هذه المعلومات. لا تراعي أي مادة مقدمة الهدف الاستثماري والوضع المالي لأي شخص قد يتسلمها. الأداء السابق ليس مؤشراً موثوقاً للأداء المستقبلي. توفر أكتيف تريدس خدمة تنفيذ العمليات فقط. وبالتالي، فإن أي شخص يعمل على المعلومات المقدمة يفعل ذلك على مسؤوليته الخاصة.