الأسهم الأوروبية
صعدت الأسهم الأوروبية اليوم الجمعة، مثلها مثل العقود الآجلة الأمريكية، في الوقت الذي يتهيأ فيه المستثمرون لبيانات التوظيف الأمريكية عن شهر نوفمبر.
بعدما اطمئن المتداولون أن مؤشر أسعار المستهلك الألماني جاء وفقاً للتوقعات، انطلقت روح المخاطرة في كل مكان في أوروبا، لتقود أسهم السلع الاستهلاكية والقطاع الصناعي والطاقة قائمة المكاسب صباح اليوم، وقبيل صدور البيانات الأمريكية الهامة بعد الظهيرة.
تتجه أنظار الجميع اليوم نحو قطاع التوظيف الأمريكي، حيث ينتظر المستثمرون المزيد من علامات التباطؤ التي قد تدفع بنك الاحتياطي الفيدرالي لتأكيد التحول لسياسات نقدية أقل تشدداً، والتي بدأ الكثيرون بالفعل في تقديرها.
من المتوقع أن تظهر كشوف المرتبات بغير القطاع الزراعي ارتفاع فرص العمل التي خلقت في شهر نوفمبر مقارنة بأكتوبر (180 ألف متوقعة مقابل 150 ألف الشهر الماضي)، كما متوقع أن يرتفع جانب متوسط الأجور في الساعة من 0.2% إلى 0.3%. وفي الوقت نفسه، من المتوقع أن يبقى معدل البطالة عند نفس المستوى 3.9%.
كما هو الحال دائماً، أي رقم خارج نافذة تلك التوقعات لا بد وأن يتسبب في حركة سعرية حادة في سوق العملات الأجنبية وسندات الخزانة والأسهم. ومع ذلك، ومع تنامي توقعات تباطؤ الاقتصاد الأمريكي، فلا بد من التحذير من أنه إذا جاءت أرقام الوظائف غير الزراعية ومتوسط الأرباح في الساعة أفضل من المتوقع، فمن الممكن أن تؤدي إلى عكس معنويات السوق بشكل كبير عبر هذه المجموعة الواسعة من الأصول، مما يفتح الباب لتصحيح حاد قصير المدى على الأسهم.
على الصعيد الفني، يتم تداول مؤشر STOXX-50 بالقرب من مستوى المقاومة البالغ 4,500.0 نقطة، إذ لا يزال داخل قناته الصعودية متوسطة المدى.
بيير فيريت - محلل تقني، ActivTrades
المصدر: ActivTrader
تم إعداد جميع المعلومات بواسطة ActivTrades PLC (“AT”). لا تحتوي المعلومات على سجل أسعار أكتيف تريدس، أو عرض أو طلب للحصول على معاملة في أي أداة مالية.
المعلومات المقدمة لا تشكل ابحاث استثمارية. لم يتم إعداد هذه المواد وفقًا للمتطلبات القانونية المصممة لتعزيز استقلالية الأبحاث الاستثمارية، وتعتبر قناة تسويقية.
لا يوجد أي تمثيل أو ضمان فيما يتعلق بدقة أو اكتمال هذه المعلومات. لا تراعي أي مادة مقدمة الهدف الاستثماري والوضع المالي لأي شخص قد يتسلمها. الأداء السابق ليس مؤشراً موثوقاً للأداء المستقبلي. توفر أكتيف تريدس خدمة تنفيذ العمليات فقط. وبالتالي، فإن أي شخص يعمل على المعلومات المقدمة يفعل ذلك على مسؤوليته الخاصة.