الذهب
بلغت أسعار الذهب أعلى قمة لها على الإطلاق في تعاملات اليوم الخميس، لتواصل سلسلة المكاسب التي حققتها على مدار عدد من جلسات التداول الإيجابية المتتالية والتي بدأت في نهاية فبراير، مما أدى إلى مكاسب تزيد عن 6٪ حتى الآن.
وتعد تلك أطول سلسلة مكاسب حققها المعدن الثمين منذ عام 2021، مما ينبئ بالكثير عما يدور في أذهان المستثمرين.
وكان متداولو الذهب قد تفاعلوا مع التغيير الطفيف - ولكنه ملحوظ - في لهجة بنك الاحتياطي الفيدرالي، خاصة بعد أن اعترف رئيسه علناً أمس باحتمال خفض أسعار الفائدة خلال الأشهر المقبلة.
تزامنت تصريحات "جيروم باول" مع صدور أرقام سوق العمل الأمريكية، والتي كشفت عن تراجع في عدد فرص العمل التي خلقت في القطاع الخاص الشهر الماضي.
ومع تراجع الدولار وانخفاض عوائد سندات الخزانة، إلى جانب استمرار الاضطرابات الجيوسياسية والمخاوف بشأن النمو الاقتصادي العالمي، نتوقع أن يظل سعر المعدن الثمين مدعوماً بشكل جيد، وأي مكاسب إضافية لن تكون مفاجئة.
ريكاردو إيفانجليستا - محلل أول، ActivTrades
المصدر: ActivTrader
الأسهم الأوروبية
تم تداول مؤشرات الأسهم الأوروبية في قنوات جانبية اليوم الخميس وسط استمرار حالة عدم اليقين على مستوى الاقتصاد العالمي ونقص المحفزات الصعودية على مستوى بيانات الميكرو.
يظل مؤشر STOXX-50 داخل نطاق تداوله الضيق قصير الأجل، مع تعويض المكاسب التي حققتها أسهم المرافق والقطاع المالي للخسائر التي منيت بها جميع القطاعات الأخرى، لتمتد المعنويات الهبوطية التي شهدتها الأسهم الآسيوية خلال الليل إلى أوروبا.
لا شك أن غياب المحفزات النقدية الصعودية في أوروبا والولايات المتحدة، جنباً إلى جنب مع حالة عدم اليقين الاقتصادية والجيوسياسية المستمرة في الشرق الأوسط وأوروبا الشرقية والصين، كان لها يد في إحباط معنويات المستثمرين وعزوفهم عن المخاطرة.
في الواقع، شعر المستثمرون بخيبة أمل - لكنهم لم يتفاجأوا - بنبرة رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي "جيروم باول" أمام الكونجرس، إذ لم يعط تلميحاً واضحاً حول موعد بداية تفكيك قبضة الفيدرالي على السياسات النقدية، إذ اكتفى بالقول أن خفض سعر الفائدة قد يكون مناسباً في وقت ما في نهاية العام.
تتجه الأنظار اليوم نحو القارة العجوز حيث ينتظر المتداولون والمحللون قرار البنك المركزي الأوروبي المتعلق بأسعار الفائدة، والذي من المقرر صدوره بعد ظهر اليوم.
لا نتوقع حدوث أي تغيير فيما يتعلق بأسعار الاقتراض، ولكن الصيغة التي ستختارها رئيسة البنك المركزي الأوروبي "كريستين لاجارد" خلال المؤتمر الصحفي الذي سيلي القرار هي التي ستخضع للتدقيق.
أي تلميح متساهل - مهما كان صغيرا - يمكن أن يوفر للمتداولين ثقة كافية لرفع أسواق الأسهم لأعلى، ودفع مؤشر STOXX-50 لتصفية مستوى المقاومة البالغ 4920.0 نقطة.
بيير فيريت - محلل تقني، ActivTrades
المصدر: ActivTrader
تم إعداد جميع المعلومات بواسطة ActivTrades PLC (“AT”). لا تحتوي المعلومات على سجل أسعار أكتيف تريدس، أو عرض أو طلب للحصول على معاملة في أي أداة مالية.
المعلومات المقدمة لا تشكل ابحاث استثمارية. لم يتم إعداد هذه المواد وفقًا للمتطلبات القانونية المصممة لتعزيز استقلالية الأبحاث الاستثمارية، وتعتبر قناة تسويقية.
لا يوجد أي تمثيل أو ضمان فيما يتعلق بدقة أو اكتمال هذه المعلومات. لا تراعي أي مادة مقدمة الهدف الاستثماري والوضع المالي لأي شخص قد يتسلمها. الأداء السابق ليس مؤشراً موثوقاً للأداء المستقبلي. توفر أكتيف تريدس خدمة تنفيذ العمليات فقط. وبالتالي، فإن أي شخص يعمل على المعلومات المقدمة يفعل ذلك على مسؤوليته الخاصة.