الأسهم الأوروبية
افتتحت الأسواق الأوروبية على تراجع طفيف اليوم الأربعاء، لتقلص بعضاً من الارتفاعات التي شهدتها الأسهم الأمس، مثقلة بالنتائج المخيبة للآمال لقطاع السلع الفارهة.
على الرغم من ارتفاع شهية المخاطرة في الولايات المتحدة بعد التطورات الإيجابية الصادرة من قطاع التكنولوجيا، وأهمها توقعات إيرادات شركتي تسلا وتكساس انسترومنت، إلا أنها تلقت ضربة موجعة في أوروبا بعد تقرير الأرباح المحبط لشركة كيرينج، وهو ما بدوره أدى إلى تراجع قطاع السلع الفاخرة بأكمله في القارة العجوز.
مع ذلك، يظل الاتجاه الهبوطي للمؤشرات محدوداً نتيجة لآمال المتداولين في المجموعة القادمة من تقارير الأرباح والتي يقودها عمالقة التكنولوجيا الأمريكيين، مثل ألفابت ومايكروسوفت ومنصة ميتا، التي ستصدر تباعاً اليوم وغداً.
ومع توقعات بقفزة في الأرباح قدرها حوالي 40% في الشركات السبع الكبار، يتولد لدى المستثمرين إيماناً عميقاً بأن الارتفاعات التي سجلتها الأسهم لم تنته بعد، على الرغم من استمرار حالة عدم اليقين الجيوسياسي والنقدي.
وعلى صعيد بيانات الميكرو، يستعد المتداولون لصدور بيانات مخزون النفط الخام الأمريكي اليوم لمعرفة اتجاه الذهب الأسود في الفترة القادمة، السوق الذي يتم رصده عن كثب منذ بداية الصراع في الشرق الأوسط وتصاعد احتمالات فرض المزيد من العقوبات على إيران.
عاد مؤشر STOXX-50 ليرتد فوق مستوى 5000 نقطة، أدنى بقليل من مستوى المقاومة البالغ 5042 نقطة، بعد الاختراق الصعودي لخط الاتجاه الهبوطي قصير المدى أمس.
وحتى لو كان لا يزال هناك إمكانية لحدوث تراجع فني، إلا أن تجاوز مستوى المقاومة البالغ 5042 نقطة من شأنه أن يفتح الأبواب أمام ارتفاع ممتد حتى يعود السوق لأعلى قمة سجلها فوق 5100 نقطة.
بيير فيريت - محلل تقني، ActivTrades
المصدر: ActivTrader
تم إعداد جميع المعلومات بواسطة ActivTrades PLC (“AT”). لا تحتوي المعلومات على سجل أسعار أكتيف تريدس، أو عرض أو طلب للحصول على معاملة في أي أداة مالية.
المعلومات المقدمة لا تشكل ابحاث استثمارية. لم يتم إعداد هذه المواد وفقًا للمتطلبات القانونية المصممة لتعزيز استقلالية الأبحاث الاستثمارية، وتعتبر قناة تسويقية.
لا يوجد أي تمثيل أو ضمان فيما يتعلق بدقة أو اكتمال هذه المعلومات. لا تراعي أي مادة مقدمة الهدف الاستثماري والوضع المالي لأي شخص قد يتسلمها. الأداء السابق ليس مؤشراً موثوقاً للأداء المستقبلي. توفر أكتيف تريدس خدمة تنفيذ العمليات فقط. وبالتالي، فإن أي شخص يعمل على المعلومات المقدمة يفعل ذلك على مسؤوليته الخاصة.