النفط
ارتفعت أسعار خام برنت إلى أعلى مستوى لها منذ أربعة أشهر خلال التعاملات المبكرة لليوم الاثنين، مسجلة زيادة قدرها 1٪ تقريباً.
لا زالت المخاوف المتعلقة بجانب المعروض النفطي تسيطر على التجار، مما دفع مكاسب شهر مارس للارتفاع لما يقرب من 5٪.
لا شك أن استمرار التوترات في الشرق الأوسط يشكل مصدر قلق كبير على الصعيد العالمي، حيث يهدد التصعيد المحتمل من جانب إسرائيل في قطاع غزة بتعطيل إمدادات النفط الخام من الخليج وطرق الملاحة الحيوية.
وقد تضاعفت تلك المخاوف خلال عطلة نهاية الأسبوع، بعد الهجوم على مصافي التكرير الروسية، مما أدى إلى انخفاض إنتاج البلاد بحوالي 7٪.
وعلى النقيض، زادت احتمالات ارتفاع الطلب على النفط في الفترة القادمة، مدعومة بتوقعات خفض بنك الاحتياطي الفيدرالي لأسعار الفائدة الأمريكية خلال النصف الأول من العام، إلى جانب تحسن آفاق الاقتصاد العالمي. لذا، تتوقع وكالة الطاقة الدولية الآن عجزا في العرض خلال عام 2024.
بالنظر إلى تلك المعطيات، نجد أن سعر البرميل مستعد جيداً للحفاظ على الدعم الحالي، خاصة وأن اجتماع الفيدرالي هذا الأسبوع سوف يكون في قلب اهتمام التجار، وأي تلميح لاحتمال خفض سعر الفائدة خلال النصف الأول من العام قد تؤدي إلى دفع السعر لقمم أعلى.
ريكاردو إيفانجليستا - محلل أول، ActivTrades
المصدر: ActivTrader
الأسهم الأوروبية
تم تداول المؤشرات الأوروبية في قنواتها الجانبية خلال تعاملات اليوم الاثنين، في الوقت الذي يستعد فيه المستثمرون لمجموعة قرارات جديدة تتعلق بأسعار الفائدة هذا الأسبوع.
منذ انطلاق جرس الافتتاح، تراجع مؤشر STOXX-50 دون 5000 نقطة، مقلصاً المكاسب المسجلة في تداولات ما قبل افتتاح السوق، حيث طغى الأداء الضعيف لأسهم الرعاية الصحية على مكاسب أسهم التكنولوجيا.
وكان مسار الأسهم الصعودي قد تباطأ منذ الخميس الماضي، وهو أمر ليس مفاجئاً نظراً لمجموعة البيانات الاقتصادية الرئيسية التي ينتظرها المستثمرون هذا الأسبوع.
ننتظر هذا الأسبوع صدور قرارات أسعار الفائدة في كل من أستراليا واليابان وإندونيسيا وتايوان وسويسرا والنرويج والمملكة المتحدة، ولكن سيكون هناك تركيز خاص على الاجتماع القادم للجنة الفيدرالية للسوق المفتوحة.
سوف يتيح الاجتماع القادم الفرصة للمستثمرين للتأكد ما إذا كان رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي "جيروم باول" سيكرر لهجته المتساهلة التي قدمها مؤخراً، في محاولة منهم لتقييم وتيرة وقوة التحركات النقدية القادمة للبنك، والتي على الأرجح ستشكل معنويات السوق على مدار الأسابيع القليلة القادمة حيال الأصول مرتفعة المخاطر.
أما على الجانب الآخر من الأطلسي، فسوف يولي مستثمرو الأسهم في الاتحاد الأوروبي اهتمامًا وثيقاً بتقرير مؤشر أسعار المستهلك الذي سيصدر اليوم من منطقة اليورو، والذي من المتوقع أن يظهر انخفاضاً في ضغط الأسعار. وذلك قبل متابعة خطاب رئيسة البنك المركزي الأوروبي "كريستين لاجارد" الأربعاء وقمة الاتحاد الأوروبي في بروكسل الخميس.
بيير فيريت - محلل تقني، ActivTrades
المصدر: ActivTrader
تم إعداد جميع المعلومات بواسطة ActivTrades PLC (“AT”). لا تحتوي المعلومات على سجل أسعار أكتيف تريدس، أو عرض أو طلب للحصول على معاملة في أي أداة مالية.
المعلومات المقدمة لا تشكل ابحاث استثمارية. لم يتم إعداد هذه المواد وفقًا للمتطلبات القانونية المصممة لتعزيز استقلالية الأبحاث الاستثمارية، وتعتبر قناة تسويقية.
لا يوجد أي تمثيل أو ضمان فيما يتعلق بدقة أو اكتمال هذه المعلومات. لا تراعي أي مادة مقدمة الهدف الاستثماري والوضع المالي لأي شخص قد يتسلمها. الأداء السابق ليس مؤشراً موثوقاً للأداء المستقبلي. توفر أكتيف تريدس خدمة تنفيذ العمليات فقط. وبالتالي، فإن أي شخص يعمل على المعلومات المقدمة يفعل ذلك على مسؤوليته الخاصة.